الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة أول مظاهرة لعناصر مكافحة الشغب في الشرطة الجزائرية

نشر في  14 أكتوبر 2014  (17:08)

خرج عناصر شرطة مكافحة الشغب لأول مرة، أمس الاثنين، في مسيرة احتجاجية في الضاحية الشرقية للعاصمة الجزائرية احتجاجاً على ظروف عملهم.
وتخلى رجال الشرطة عن العصي والهراوات في إشارة رمزية لرفضهم العمل في مكافحة الشغب.
وفي مدينة غرداية جنوب الجزائر، عاود عناصر الشرطة، اليوم، تنظيم مسيرة وسط المدينة احتجاجاً على ظروف عملهم.
والتقى المدير العام للأمن الوطني، عبدالغني الهامل بالمحتجين غير أنه لم يتجاوب معهم، ما أدى إلى مطالبتهم بلقاء وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز.
وأعلنت مصادر في وزارة الداخلية أن بلعيز سيتوجه إلى غرداية للوقوف على تطورات الأوضاع هناك ولقاء المحتجين.
وكانت عناصر الشرطة نظمت أمس الاثنين، مسيرة وسط غرداية بعد مقتل زميل لهم، وأعلنوا التوقف عن أداء العمل والتغطية الأمنية المكلفين بها، احتجاجاً على المتاعب التي لحقتهم خلال تدخلهم في الفتنة طائفية والمواجهات العنيفة المتجددة، بين السكان العرب والأمازيغ، والتي تشهدها المدينة منذ أشهر.
كما تخلوا عن العصي للتعبير عن غضبهم من المتاعب التي تلحقهم بسبب الأزمة المستمرة في المدينة.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها الجزائر حركة احتجاجية لرجال الشرطة منذ الاستقلال، ويحظر القانون على رجال الأسلاك النظامية القيام بحركات احتجاجية أو إضراب. وكان رجال الشرطة قد طالبوا قبل سنوات بإنشاء نقابة لهم، تتيح لهم رفع مطالبهم وتنظيم حراكهم الاجتماعي، لكن السلطات رفضت هذا المطلب بشكل قطعي، وقامت في المقابل برفع أجورهم، ومنحهم تسهيلات للحصول على السكن.